لم يسجل التاريخ ربما ،سابقة مماثلة لما وصلت اليه الطغمة المتعفنة التي نصبها كابرانات فرنسا لحكم الجزائر بعد ان اختطفوا الاستقلال الذى ضحى لاجله أزيد من مليون من الشهداء كان بينهم الكثير من المغاربة الذين التحقوا بالثورة الجزائرية بعد حل جيش التحرير المغربي إلى جانب العديد من المتطوعين الذين أنكرتهم عصابة جيش الحدود التي صادرت الاستقلال واحتكرت السلطة.ومحت ذكراهم من الوجود .
لايتسع المجال هنا لاستعراض كل ما ارتكبه نظام الشر المنحرف تجاه بلادنا التي يحفل التاريخ بأياديها البيضاء وتضحياتها الكبيرة التي شملت كل المجالات والمواقف والميادين لكي ينال الشعب الشقيق استقلاله وحريته.
دولة سنمار التي اجتهد حكامها منذ استقلال بلادهم في الكيد للمغرب وايذاءه بكل الطرق والوسائل،واصلوا الانحطاط والسقوط إلى حدود لاتتصور،ولم يكتفوا بالجحود ورد الحسنة بالسيئة وتجاهل الصبر والتسامح،فهبط نظامهم إلى الدرك الاسفل من البذاءة بكل مكوناته من الرئيس الدمية إلى الوزراءالغوغاء إلى زعماء الأحزاب الكرتونية وطبعا ،جولات إعلام التهريج المصفق المسبق البرمجة
نشرات اخبار قنوات الصرف الصحي لم تعد تكتفي كصحف العار تفتح نشراتها وصفحاتها بلازمة(الاحتقان والأزمة التي يعيشها الشعب المغربي المسكين الذي يعاني الجوع ويعيش في الظلام منذ ان قطعوا عليه التيار من الجزائر،ولم تعد تقنع بفبركة اخبار الاحتجاجات والمسيرات والإضرابات المناهضة للمخزن الشرير الذي يضطهد الشعب مستعينا عليه بقوى الجبروت الفرنسية والإمبريالية الأمريكية وطبعا الصهيونية ،لم يعد ذلك يشبع عداءها المرضي فانجذبت إلى حضيض الشتم والسباب ولغة النذالةالاكثر عفونةً ووساخة حتى ان احد زعماء احزاب الكومبارس وقف في محفل عام وأخذ ضمن مهاجمة حملة(مانيش راضي) التي اطلقها شباب الجزائر للدعوة إلى التغيير ،في التعريض بشرف وكرامة المرأة المغربية ببذاءة أثارت اشمئزاز وقرف الكثير من الجزائريين الذين اساءهمً كثيرا انحطاطً مسؤولي بلادهم إلى ذلك الحد،خاصة وان وسائل الإعلام ،وكلها رسمية في الواقع اتخذت نفس المنحى ونقلت ذلك التعريض الذي (تغوط ) به ذلك الزعيم الفارج من فمه.
ما من شك في ان النظام الجزائري الذي يواجه انتفاض شعبه يشعر بالرعب بعد ما حدث للنظام السوري الذي كان يدعمه بقوة حتى يوم سقوطه ،لذلك علينا ان نتوقع منه الاسوأ وننتظر اي شيء من طغاة في حالة سعار يعانون انتفاضة الموت الأخيرة -لا ردهم الله
ويبقى ان نلح على مواطنينا ان يحدوا. حدو صحافتنا المتخلقة الملتزمة ويعملوا بالتوجيه السامي ليمتنعوا كليا عن الانحدار إلى المستوى الوضيع الذي تسقط فيه أبواق لقطاء الحضارة الذين ليس لهم -كما يقول المثل المغربي: علاش يحشموا .
الموسم الفلاحي 2024/2025: انطلاقة واعدة لقطاع يبحث عن نفس جديد “براكاج” سيارة للنقل بالتطبيقات.. أمن الرباط يوقف 5 أشخاص فاس..نحو فضاء حضري أكثر جاذبية وتناسقا البطولة الاحترافية.. قمة بين نهضة بركان والرجاء، والجيش الملكي يطمح لتقليص الفارق مع المتصدر رأس السنة.. الوجهة المغربية تغري الإسبان الفوج الـ 39 من مجندي الخدمة العسكرية يؤدي القسم إثر استيفاء مرحلة التكوين الأساسي المشترك الخدمة العسكرية.. تنظيم حفل بالقاعدة الجوية للدعم العام ببنسليمان بمناسبة استكمال المرحلة الأولى من التكوين العسكري للفوج ال39 تمارة.. الفوج الـ 39 لمجندات الخدمة العسكرية يستوفي مرحلة التكوين العسكري طقس الجمعة: تساقط الثلوج فوق قمم المرتفعات المجلس الحكومي يصادق على مشروع مرسوم بشأن تحديد شروط تعويض موظفين