انطلقت صباح اليوم الجمعة، أشغال المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها مدينة طنجة، على مدى يومين، وذلك تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.
وتوافد على هذا الحدث الهام، الذي تنظمه وزارة الداخلية بشراكة مع “جمعية جهات المغرب، العديد من المشاركين، ضمنهم وزراء ومنتخبون وكذا ممثلي مؤسسات دستورية ومؤسسات عمومية، فضلا عن جامعيين وخبراء مغاربة وأجانب بالإضافة إلى فعاليات المجتمع المدني، لاسيما الهيئات الاستشارية المحدثة لدى مجالس الجهات.
وتسعى المناظرة الوطنية، التي عرفت جلستها الإفتتاحية حضور رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى تقاسم الرؤى بغاية توحيد جهود الفاعلين الترابيين حول رؤيتها التأسيسية ومقاربتها المبتكرة وأنماطها الناجعة للتدبير الترابي.
وتتمحور ورشات هذه التظاهرة حول مواضيع تهم الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد، بحيث سيتم اعتماد مقاربة موضوعية تنضبط للخيط الناظم له، في إطار منطقي يربط بين تفعيل الاختصاصات وتعزيز الديمقراطية التشاركية وضمان الالتقائية بين اللامركزية واللاتمركز الإداري في ارتباطها بفعالية التخطيط ومتطلبات التنمية.
كما تتطرق هذه الورشات إلى “اختصاصات الجهة: تأمين التزويد بالماء في ظل الإجهاد المائي بين التحديات الراهنة والرؤى المستقبلية، تطوير منظومة النقل والتنقل المستدامين بالجهات، التحديات والأفاق.