جرى، اليوم الاثنين، على مستوى عمالة وجدة – أنجاد، إطلاق مشاريع تنموية، بمناسبة تخليد الذكرى الـ69 لعيد الاستقلال المجيد.
وهكذا، وبمقر ولاية جهة الشرق، أشرف والي الجهة عامل عمالة وجدة – أنجاد، خطيب الهبيل، مرفوقا برئيس مجلس الجهة، محمد بوعرورو، وشخصيات مدنية وعسكرية، على تسليم سبع حافلات نقل مدرسي، وشاحنة صهريجية، تم اقتناؤها من طرف مجلس الجهة بكلفة إجمالية قدرها 3,6 مليون درهم.
وسيستفيد من هذه الحافلات المدرسية، تلاميذ بجماعات بني درار، والنعيمة، وأهل أنجاد، وبني خالد، ومستفركي، وعين الصفا، وسيدي موسى لمهاية.
وتندرج مبادرة مجلس الجهة هاته، في إطار الجهود المبذولة على مستوى العمالة، من أجل تحسين ظروف التمدرس، والحد من الهدر المدرسي خاصة بالعالم القروي.
وسيساهم هذا الدعم، في تخفيف معاناة عدد كبير من التلاميذ، خاصة بالمناطق القروية، والذين يضطرون إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة.
وبجماعة سيدي موسى، اطلع والي الجهة والوفد المرافق له، على سير وتقدم أشغال مشروع تأهيل جماعات مستفركي، وعين الصفا، وبني خالد، ولبصارة.
وحسب المعطيات المقدمة بالمناسبة، فإن نسبة تقدم إنجاز الأشغال، المندرجة في إطار تهيئة المراكز الصاعدة بجهة الشرق، بلغت 100 في المائة بالنسبة لجماعتي مستفركي وعين الصفا، و95 في المائة على مستوى لبصارة، و80 في المائة بالنسبة لجماعة بني خالد.
وبالمناسبة ذاتها، تم إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة مراكز جماعتي إيسلي وسيدي موسى لمهاية.
وتطلبت الأشغال، التي تشرف عليها شركة العمران – جهة الشرق، وتستمر على مدى ستة أشهر، استثمارا إجماليا قدره 8 ملايين درهم، منها 5 ملايين درهم بالنسبة لجماعة سيدي موسى لمهاية، و3 ملايين درهم لجماعة إيسلي.
وأوضح عادل بوعزاوي، مهندس العمران جهة الشرق، ومدير وكالة وجدة-أنجاد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ست جماعات استفادت من برنامج تهيئة المراكز الصاعدة على مستوى العمالة، مشيرا إلى أن الأشغال تم الانتهاء منها أو في طور الانتهاء بالنسبة لأربع جماعات، في حين انطلقت اليوم الأشغال بمناسبة الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال، بالنسبة للجماعتين الأخريين (إيسلي، وسيدي موسى لمهاية)، والتي ستستمر على مدى ستة أشهر.
وأضاف أن الأشغال تتعلق، على الخصوص، بتهيئة وتوسعة وتبليط المداخل الرئيسية لهذه المراكز.
وبالنسبة للشركاء في هذه المشاريع بالجماعات الست، فيتعلق الأمر بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ومجلس جهة الشرق، والجماعات الترابية المعنية.