المشهد الأول / توسعة المنطقة الصناعية الملالح :
بعد تأخر تسليم ” المنطقة الصناعية الملالح ” طريق طنجة بالعرائش بتجاوز المدة بدفتر التحملات ؛ هل تدخلت السلطات الإقليمية ( العامل و الكاتب العام ) لتوقيف هذا العبث الذي صاحب إنجاز هذه المنطقة و المطالبة بإعادة تدارك الاختلالات التي عرفها انجاز هذا المشروع الحيوي ، و الذي لعبت فيه الفئران الطويلة بطريقة بشعة !
المشهد الثاني /الوكالة الحضرية و أحجية تصميم التهيئة :
اثير في الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي مشكل تصميم تهيئة مدينة العرائش و تأخره لمدة عشر سنوات ، لكن السادة الأعضاء ! كان عليهم طرح السؤال الأساسي هو: من راسل المكتب المكلف بالدراسة ! وأمره بالتوقف عن انجاز مهامه بدون إذن مكتوب منه أي الجماعة رغم أنها هي الممول لهذه الدراسة ؟! و هل لازال نفس المكتب المكلف بالدراسة أم تم تغييره إلى باك صاحبي وصاني عليك !؟ كما يتسأل الرأي هو امتناع الوكالة الحضرية العرائش-وزان عن موافقة تسليم رخص البناء لبعض المواطنين و تسليمها لآخرين رغم تواجدهم بنفس التجزئة و لهم نفس المعايير !
المشهد الثالث / الأمن الوطني بالعرائش :
ديناميكية ملحوظة و أساليب استباقية تمت ملاحظتها في عمل الأمن بالعرائش و تحسن طرق التواصل والتدخل عن المرحلة السابقة ..مزيدا من تقعيد مفهوم الأمن و الطمأنينة .
المشهد الرابع /العرائش و زراعة القنب الهندي :
بعدما تم إخراج إقليم العرائش من قائمة الأقاليم المعنية بعمل وكالة تثمين القنب الهندي لازال بعض النشطاء و الجمعيات بإقليم العرائش وطنجة يتساءلون عمن يستفيد من زراعة القنب الهندي بالعرائش ! و هل لازال استغلال مياه السدود تُستغل بواسطة المحركات ناهيك عن حفر الآبار دون رخص قانونية مما يستنزف احتياط الشمال من المياه و يعاكس التوجهات العليا للدولة و يفتح المجال أمام عبثية الانتقاء و الضغط و ما يتبعها من مساومات !
المشهد الخامس / الداخلية و ثروات الموظفين :
استبشر الرأي العام الوطني بخبر قيام مصالح الداخلية بالبحث في مصادر ثروات الموظفين سواء الصغار أو الكبار ! و البحث عن ممتلكاتهم وممتلكات اولادهم و زوجاتهم و مراقبة حساباتهم في الخارج بل و تتبع الحسابات الوهمية /الحقيقية ! و ممتلكاتهم هناك و ربطها بتواريخ تحصيلها خاصة و أن بعضهم أصبح من أصحاب الملايير بين عشية و ضحاها !.
لكن يبدو أن هذا القطار بطيء إلى درجة انه لن يصل إلى مدينة العرائش و إقليم العرائش رغم أن سكته واضحة ..و الله يْجِيب شي ” تي جي في “ أفضل يُسرع شيء ما !