أكدت مديرة الشؤون الدولية والأوروبية ببنك الاستثمارات العامة لفرنسا، إيزابيل بيبير، أن اتفاقيتي الشراكة الموقعتين مع المكتب الشريف للفوسفاط وصندوق محمد السادس للاستثمار، أمس الإثنين بالرباط، ستحفزان تطوير أوجه التعاون المغربي-الفرنسي.
وقالت بيبير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب حفل التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن هذه الاتفاقيات “ستمكننا من وضع آليات من أجل تسريع” هذا التعاون، مضيفة أن الأمر يتعلق بإطار تعاون من أجل “الاستثمار في المغرب وإفريقيا معا”.
ووقع على بروتوكول الاتفاق الأول حول إحداث آلية لتسريع الاستثمارات المغرب-فرنسا كل من المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو، والمديرة العامة لـ “STOA”، السيدة ماري لور مازو، ومديرة الشؤون الدولية والأوروبية ببنك الاستثمارات العامة لفرنسا، إيزابيل بيبير.
ويتعلق الأمر ببروتوكول اتفاق بقيمة تناهز 3 ملايير درهم من رؤوس الأموال، لإحداث آلية لتسريع الاستثمار المغرب-فرنسا.
أما بروتوكول الاتفاق الثاني بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والوكالة الفرنسية للتنمية، في مجال إزالة الكربون، فوقعه الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، والمدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، ومديرة الشؤون الدولية والأوروبية في بنك الاستثمارات العامة لفرنسا، إيزابيل بيبير.
ويشمل الاتفاق، الذي تقدر قيمته بـ 350 مليون أورو، دعم استراتيجية إزالة الكربون لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالمغرب، ودعم تطوير سلاسل القيمة الفلاحية والغذائية بإفريقيا من خلال دعم منصة التمويل الزراعي “أغري فينونس” التابعة لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ودعم وتكثيف الشراكات بين المقاولات الفرنسية ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، ودعم التكوين والبحث في مجال الأمن الغذائي.