في عملية نوعية، تمكنت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش، في بداية هذا الأسبوع، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ارتكاب أفعال إجرامية تتعلق بالإساءة والتشهير وترويج ادعاءات كاذبة في حق مسؤولين سامين في الأمن والقضاء على الصعيد الوطني وعلى مستوى مدينة الصويرة على وجه الخصوص.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المشتبه فيهما كانا يستغلان بشكل ممنهج إحدى الصفحات النشطة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لنشر معلومات كاذبة مغرضة، تهدف إلى تشويه سمعة هؤلاء المسؤولين، وذلك من خلال نشر أسمائهم وصورهم ومناصبهم، مصحوبة باتهامات باطلة.
وأكدت المصادر ذاتها أن التحقيقات الأولية كشفت أن أحدهما يعمل في مجال إصلاح وبيع الهواتف المحمولة بمدينة الصويرة، بينما يعمل الآخر في مجال تجارة السيارات المستعملة.
وأضافت المصادر أن الأبحاث والتحريات لا تزال متواصلة من أجل توقيف باقي المتورطين في هذه القضية، وكشف جميع ملابساتها، مؤكدة على عزم السلطات الأمنية على مواجهة كل أشكال الجريمة المرتبطة باستعمال شبكات التواصل الاجتماعي للإساءة إلى الأشخاص وتشويه سمعتهم.