قررت المحكمة الابتدائية بتاونات، أمس الخميس، تأجيل ملف الطبيب المتابع في حالة اعتقال بسبب الإساءة للدين الإسلامي بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي، إلى غاية يوم 9 شتنبر المقبل.
ومن المنتظر أن يتم إحالة الطبيب على الخبرة النفسية، من أجل إثبات أن الطبيب حينما نشر التدوينات المسيئة للدين الإسلامي، لم يكن في كامل قواه العقلية، بحيث كان يعاني من ضغوطات نفسية وعصبية
وقررت المحكمة متابعة المتهم في حالة اعتقال، وعدم منحه السراح المؤقت، وعرضه على الخبرة الطبية في مدينة فاس.
وللإشارة فإن الطبيب الذي يشتغل بالقطاع العام بقرية با محمد بتاونات، قام بنشر مجموعة من التدوينات التي تسيء للدين الإسلامي، قبل أن يتم حذفها.