قال الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد المجيد تبون، أمس الأحد خلال تجمع انتخابي بمحافظة قسنطينية،”نقسم ليكم بالله، لو يساعدونا ويحلو لينا الحدود بين مصر وغزة، عندنا ما نديرو”،و خلف هذا التصريح موجة سخرية عارمة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر وفي الخارج أيضا.
وقال المترشح للرئاسيات المٌقررة في السابع من الشهر القادم، إن “الجيش الجزائري على أتم الاستعداد والجهوزية لدخول غزة لو كانت الحدود مفتوحة من أجل تشييد ثلاثة مستشفيات في ظرف 20 يوما، وبعث مئات الأطباء إلى القطاع، وكذا المساعدة في إعادة بناء ما دُمر من طرف الصهاينة”، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن فلسطين.
تصريحات وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ”الشعبوية”، وقوبلت بكثير من السخرية من الجزائريين أنفسهم، إذ قال أحد المعلقين: “في البداية شعرت بالفخر حتى تخيلت نفسي أنني أُجاهد، وفي الأخير لقيت روحي نبني، أنا مقاتل ولست بناء (maçon)”، بينما قال آخر: “عاون غير شعبك اللي راه يعاني وما لقاش ما ياكل.. والله العظيم سنكون خصمك يوم القيامة وكل راع مسؤول عن رعيته”