أكدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) أنها تتابع “بقلق” تطورات الوضع الأمني في مالي.
وردا على الأحداث الأخيرة في مالي، أدانت مجموعة “سيدياو” بشدة الهجمات الأخيرة على أفراد قوات الدفاع والأمن في تين زواتين في شمال البلد، والتي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا.
وأعربت المجموعة، في بيان نشرته على بوابتها الرسمية يوم الاثنين، عن رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لأي تدخل أجنبي في المنطقة من شأنه أن يشكل تهديدا للسلم والأمن في غرب إفريقيا، وكذا لأي محاولة ترمي إلى جر المنطقة إلى المواجهات الجيوسياسية الحالية.
وخلص المصدر ذاته إلى أن “(سيدياو) تؤكد من جديد التزامها الراسخ واستعدادها الدائم لدعم أي مبادرة تهدف إلى العمل من أجل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وكانت السلطات الحاكمة في مالي أعلنت، يوم الأحد الماضي، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا إثر تصريحات لمسؤول أوكراني رفيع أقر فيها بضلوع كييف في هجوم ضد قوات الأمن المالية في منطقة تينزاواتين شمال البلاد.