أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن المداخيل السياحية أظهرت ارتفاعا بنسبة 1.6 في المائة عند متم ماي 2024، وذلك بعد انخفاض بنسبة 4.2 في المائة خلال الفصل الأول من السنة الجارية.
وأوضحت المديرية، في مذكرتها الأخيرة حول الظرفية، أن “المداخيل السياحية عرفت ارتفاعا بنسبة 10.9 في المائة خلال الشهرين الأولين من الفصل الثاني من سنة 2024، ليصل نموها إلى 1.6 في المائة عند متم ماي 2024، بعد تسجيل انكماش نسبته 4.2 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2024”.
وأضاف المصدر ذاته أن عدد ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة ارتفع بنسبة 15 في المائة خلال الشهرين الأولين من الفصل الثاني من سنة 2024، بعد ارتفاع بلغت نسبته 2.9 في المائة خلال الفصل الأول من 2024.
وفي ما يخص حجم ليالي المبيت، فقد ارتفع بنسبة 8.3 في المائة خلال الأشهر الخمسة الأولى لسنة 2024، مدعوما بارتفاع ليالي مبيت غير المقيمين بنسبة 13 في المائة.
وبذلك، تجاوز عدد الوافدين إلى وجهة “المغرب” 7.4 مليون وافد خلال الفصل الأول من سنة 2024، بارتفاع نسبته 13.9 في المائة.
ويعزى هذا الأداء إلى الارتفاع المسجل في عدد السياح الأجانب الوافدين (زائد 16,3 في المائة)، الذي يمثل 54.2 في المائة من مجموع الوافدين. ومن حيث عدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين، فقد ارتفع بنسبة 11.2 في المائة عند متم يونيو 2024، بحصة تبلغ 45.8 في المائة من مجموع الوافدين.
من جهة أخرى، تم استقبال أزيد من 4,1 مليون وافد بالمراكز الحدودية للمغرب خلال الفصل الثاني من 2024، بارتفاع نسبته 14,8 في المائة بعد ارتفاع نسبته 12.8 في المائة خلال الفصل الأول من 2024. ويأتي هذا الأداء نتيجة لعدد السياح الأجانب الوافدين بنسبة زائد 17.1 في المائة وعدد المغاربة المقيمين بالخارج الوافدين بنسبة زائد 12.3 في المائة بعد تسجيل زائد 15.4 في المائة وزائد 9.8 في المائة على التوالي عند نهاية مارس 2024.
وتحسنت القيمة المضافة لقطاع السياحة، بعد النمو الاستثنائي بنسبة 55.8 في المائة المسجل خلال الفصل الأول من سنة 2023، بنسبة 1.9 في المائة برسم الفصل الأول من سنة 2024.
وقد شهد هذا النمو تسارعا خلال الفصل الثاني من سنة 2024، الأمر الذي ينعكس من خلال أداء مجموع مؤشرات القطاع خلال هذا الفصل.