يعتقد منشطوا قناة (FRANCE 24) أنهم يديرون أداة إعلامية خطيرة لمراقبة الفضاء العربي والمغاربي بالأخص، وأن برامجهم أضحت ذات تأثير يصنع الغمام والصحو ويوجه الرأي العام في جنوب المتوسط، حيث المستعمرات السابقة التي ما زال الحنين للهيمنة عليها يراود ماما فرنسا محاولات استخدام بعض الأساليب القديمة المستهلكة لخدمة التوجهات الاستعمارية وتوجيه الرسائل المبطنة والتهديد والابتزاز للتأثير على مواقف الدول التي تحاول الانعتاق من بقايا النفوذ البائد لدولة ما زالت تتوهم أنها.
قوة كبرى بينما هي في الواقع مجرد دويلة تعيش فقط على ريع ما سلبته أيام سيطرتها على المستعمرات وما اذخرته من ثروات (فرانس 24) تخص المغرب بنصيب كبير من حملاتها الموجهة المغرضة وتستعمل باستمرار،قضية الصحراء لحساسيتها معتقدة أن بإمكانها لي ذراع المغرب بتعمد اشهار الخريطة المبتورة ودعوة بعض المتدخلين الجزائريو الهوى وبعض العملاء من باعة الكلمة وسماسرة المواقف وايضاً،مرتزقة تيندوف.
آخر شطحات قناة فرانس فشل كانت حلقة من برنامج “وجها لوجه” الذي جلب إليه نكرات لا وجوه لهم ليتحدثوا عن الشعب الصحراوى ويتباهوا عن حقوقه وعن احتمالات اعتراف قرنسا بمغربية الصحراء وكأنهم لا يعلمون بان. سنونو. لا يصنع ربيعا. وأن الشعب هو الأربعين مليون مغربي وثلاثة عشر قرنا من التاريخ التي تقف خلفهم وان الصحراء في مغربها كما المغرب في صحرائه التي ستظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها كما قال جلالة الملك. تلك إرادة الشعب المغربي وإرادته من إرادة الله ولا أهميةً اطلاقًا لموقف فرنسا وكراكيز قناتها المتخلفة الفاشلة.