تتداول العديد من مكونات حزب العدالة والتنمية هذه الأيام، الحديث عن المؤتمر التاسع الذي كان من المنتظر عقده لبحث أوضاع الحزب ووضع استراتيجية جديدة للاستحقاقات الآتية، وانتخاب أجهزة الحزب وأمينه العام.
جماهير الحزب ومناضلوه يتساءلون بقلق عن الأسباب الكامنة وراء التأجيل المتواصل للمؤتمر، الذي أصبح الكل يعلم أنه سيشهد إعادة انتخاب عبد الإله بن كيران لعهدة رابعة.
رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إدريس الأزمي الإدريسي، تلقى الأمر من بنكيران بتأجيل الدورة في انتظار ظروف مواتية، ولو أن الكل يعرف بان تيار الدكتور العثماني أصبح خارج السباق.
قضية المؤتمر وعودة التمديد لبنكيران سلطت الضوء على غياب الديموقراطية داخل الأحزاب المغربية والتصاق الزعماء بكرسي القيادة، حتى أن بعض المتكلمين أصبحوا ينعتون بنكيران بـ “الحي الدايم”، بالإضافة إلى صاحب السبعة ملايين في الشهر الشهيرة.