وجدة.. يوم دراسي حول الدعم الاقتصادي لرواد الأعمال من مغاربة العالم بجهة الشرق

7 يونيو 2024آخر تحديث :
وجدة.. يوم دراسي حول الدعم الاقتصادي لرواد الأعمال من مغاربة العالم بجهة الشرق
(آش24)///

نظم، أمس الخميس بوجدة، يوم دراسي حول الدعم الاقتصادي لرواد الأعمال من مغاربة العالم بجهة الشرق.

ويندرج هذا النشاط في إطار مشروع “ديموبيل 60 /DIMOBEL” (المختبر الرقمي المغربي-البلجيكي لريادة الأعمال)، الذي يضم كلا من جامعة محمد الأول بوجدة، ومدرسة التدبير بالدار البيضاء ESCA)، ومنتدى خريجي بلجيكا بالمغرب، وجامعة لييج ببلجيكا.

وشكل هذا اليوم الدراسي، الذي شارك فيه، على الخصوص، ممثلو مؤسسات مغربية وبلجيكية (المركز الجهوي للاستثمار، وكالة جهة الشرق، مركز المسيرين الشباب “CJD”، إينابيل “Enabel”، والونيا للمقاولة)، إلى جانب خبراء ومستثمرين من بلجيكا، مناسبة لاستحضار الأوجه المختلفة للتعاون بين المملكتين خاصة على المستوى الأكاديمي والثقافي وريادة الأعمال، واستشراف مستقبل هذه العلاقات وسبل تعزيزها.

وأكدت المندوبة العامة لوالونيا – بروكسل بالمغرب، شيراز الفاسي، أن هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار مشروع “ديموبيل 60″، الذي يتوافق مع المواضيع ذات الأولوية في العمل المشترك بين المغرب وبلجيكا، والتي تهم تعزيز قدرات المهنيين الميدانيين بجهة الشرق في مجالات ريادة الأعمال والتكوين المهني والتماسك الاجتماعي من خلال التكوين المؤهل كعامل للاندماج، وخلق فرص الشغل والأنشطة المدرة للدخل.

وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يأتي أيضا في إطار بلورة وثيقة مشروع مذكرة تفاهم لاقتراح آليات وإعداد مقترحات لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب ووالونيا – بروكسيل.

من جهته، أكد رئيس منتدى خريجي بلجيكا بالمغرب، مروان طوالي، أن هذا اليوم الدراسي شكل فرصة للوقوف عند التحفيزات وكذا الفرص التي توفرها جهة الشرق في مجال الاستثمار، وأيضا مناسبة لطلبة مؤسسات التعليم العالي الثلاث، لتقديم أعمالهم التي اشتغلوا عليها في إطار مشروع “ديموبيل 60″، وتهم تحضير مشروع مذكرة تفاهم تتمحور حول التعاون البلجيكي- المغربي.

من جهتها، أكدت الأستاذة الباحثة بجامعة محمد الأول، هاجر بنجانى، أن هذا النشاط يعد الرابع لمشروع “ديموبيل 60” منذ إطلاقه، والهدف هو مد الجسور بين البلدين من أجل تعاون اقتصادي أفضل والدفع بالاستثمار بجهة الشرق.

ويهدف مشروع “ديموبيل”، الممول من قبل اللجنة المشتركة الدائمة بين حكومة المملكة المغربية وحكومات منطقة والونيا والجالية الفرنسية، المنعقدة شهر ماي 2023 بالرباط، إلى تحفيز المزيد من التعاون بين بلجيكا والمغرب، مع التركيز على دعم ريادة الأعمال في المنطقة الشرقية، عبر إيلاء اهتمام خاص لمبادرات البلجيكيين في المغرب والمغاربة من بلجيكا، فضلا عن مزدوجي الجنسية.

ويولي المشروع، الذي تم إطلاقه سنة 2023 مع اعتماد منصة للتواصل عبر الإنترنت، اهتماما مركزيا للدور الذي يمكن أن تضطلع به الجاليتان البلجيكية في المغرب والمغربية في بلجيكا من حيث التنمية الجهوية وتعزيز ممر للتعاون الاقتصادي البلجيكي-المغربي.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق