واش حتى توقع الكارثة عاد نوضو نجريو ؟ واحد من بين الأسئلة ليكيطرحوها ساكنة زنقة أبو غالب الشياني المتقاطعة مع شارع بئران زاران ، بخصوص الجزء الكبير لي طاح من حائط مقر المديرية الجهوية الدارالبيضاء-سطات التابع لوزارة الشغل و الإدماج المهني .
أحد السكان قال للموقع بالي : “الحائط ديال هاذ المقر طاح هادي عامين و بفضل الألطاف الإلهية ما مات حتى واحد و من ديك الوقيتة مزال الركام مليوح على الرصيق وفجنب الطريق و حتى شي جهة مسؤولة ما دخلات تزيح هذاك الردم من الطريق و لا تحط شي لوحة تحذيرية تنبه الناس مدوزش من حداها “.
المصدر نفسه يشدد على خطورة الوضع و عدم إحساس السكان بالراحة : ” عندنا تخوف وشك كبير من القوة و المتانة ديال هديك البناية واش مزال تقدر طيح كاملة شي نهار ؟ واش هداك الركام مغديش يتحيد حيث ولينا مجبرين نهبطو من الرصيف و نتمشاو فوسط الطريق معرضين بذلك سلامتنا للخطر “.
مشهد سقوط العمارة لي طاحت البارح فمنطقة العنق ببوركون ،خلا الساكنة تزيد تخاف و كيطالبوا بالتدخل العاجل باش يتلقى حل لهاذ الفضيحة لي مشوهة الزنقة و معرضة حياة الناس للخطر .