سقط مغاربة في «سوء فهم» لما جاء في بلاغ الديوان الملكي، الذي أعلن فيه عن إلغاء الاحتفال الرسمي بعيد الشباب المصادف لعيد ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ابتداء من هذا العام.
فالغالبية منهم استنتجت من بلاغ الديوان الملكي أن الاحتفال بالمناسبة ألغي نهائيا ولم تعد هناك عطلة خاصة بهذا اليوم، وهو فهم خاطئ.
فالقرار أشار بوضوح إلى أنه سيجري التخلي فقط عن إحياء هذا العيد الوطني داخل القصر، حيث تخصص للمناسبة عادة وطقوس معينة، منها استقبال قادة ومشاهير، أما بالنسبة لبرنامج الاحتفال غير الرسمي فسيجري الإبقاء عليه، وفق ما أكده مصدر مطلع، ل «آش 24».
ومن مظاهره، يضيف المصدر نفسه، القيام بأنشطة ذات طابع اجتماعي وتنموي وأخرى رياضية عبر تقديم عروض في فضاءات مختلفة، تخليدا لهذه الذكرى التي أعلن عنها لأول مرة في عهد الملك الراحل محمد الخامس، الذي قرر بدءا من عام 1956 تخصيص تلك المناسبة للاحتفال بعيد ميلاد ولي عهده، مولاي الحسن.