سائقوا “الرموكات” بشارع بن تاشفين بالدارالبيضاء ..خروقات يومية للقانون و تشويه بصورة شارع نابض

المغرب على أبواب تحديات كبار و بنادم مزال كيبول فالزنقة حيت كتبان ليه مرحاض إلى متى هذه الممارسات الهمجية ؟

16 مايو 2024آخر تحديث :
سائقوا “الرموكات” بشارع بن تاشفين بالدارالبيضاء ..خروقات يومية للقانون و تشويه بصورة شارع نابض
عبد الصمد فزازي

أقل مايمكن لينا نشبهو بيه حالة شارع بن تاشفين أنه أصبح كغابة تتوسطها مرحاض أكرم الله، مقامكم السائقين ديال الشاحنات دايرين مابغاو سنوات. هادي و الوضع على ماهو عليه لا احترام لعلامات ممنوع التوقف لااحترام. للساكنة بحيث كيقضيوا حاجاتهم في الشارع الأمر الذي يجعل من المار على الرصيف كأنه داخل سباق قفز حواجز بعد كل بضعة أمتار خاصك. تنقز الخط ديال البول و لا تنقز شي عجينة هضمية حطها شي شيفور ، هاذ الفضيحة اللي حتا جهة مادخلت و تردعها كتدار على بعد أمتار قليلة من محطة القطار الدارالبيضاء المسافرين فلكم أن تتخيلو الارتسام الأول للمسافرين و السائحين اللي كيشوفوا هاذ الويل زيادة على ذلك المركز التجاري تاشفين الي كيضم محلات بماركات عالمية تستقطب الزبائن من كل أنحاء المدينة إضافة إلى فندق و مقرات شركات كبيرة.

Screenshot
Screenshot

سبق للموقع نشر مقال بخصوص الموضوع واللي لقا. تفاعل بحيث توضعات علامات منع التوقف بعدها بأيام قليلة، لكن اللامسؤولية و الضمير الغائب و التمرد. ديالهم على القانون كيخلي بعض الساكنة تطرح أسئلة عدة أهمها واش هاذ الناس فوق القانون؟ هاذ الشوافرية كيديروا مخالفات صباحا و مساء و بشكل يومي واش الدولة ممحتاجاش تستخلص الغرامات منهم ؟ و إلى متى غنبقاو على هاذ الحال ؟

من جهة أخرى بعض السكان كيخافوا يدوزو من جنب تلك الشاحنات حيت المنطقة مزال معامراش بالبني و الرواج الأمر اللي كيشجع فئات أخرى الي هما النشالين الي كيترصدو الضحايا ديالهم من وراء الشاحنات مستغلين بذلك حجمها الكبير لتنفيذ عملهم الإجرامي.

المغرب ديال 2024 مخصوش يبقا يناقش أصلا أمور بحال. هاذي حيت حشومة أو بزاف وخاص كل واحد منا من موقعو سواء مواطن أو مسؤول التدخل الفوري و الصارم حيث الصورة ديال بلادنا مقبلة على اختبارات عالمية كبيرة ، 2030. مابعيداش بزاف و منبغيوش نشوفو شي نهار شي زائر أجنبي كيصور فضائح شوافرية  الروموكات و يشوه  سمعة بلادنا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق