أماطت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة اللثام عن واقعة مثيرة مرتبطة باستبدال مولودة بمولود بمستشفى الأطفال بالسويسي اليوم 11 غشت الجاري قبل يوم من عيد الأضحى.
وأكدت، في البلاغ لها، أنها توصلت بخبر استبدال مولودة بمولود بمصلحة طب المواليد بمستشفى الاطفال السويسي، حيث شهدت قاعة الولادة والمصلحة المذكورة حالة استنفار قصوى، إثر الضجة الاحتجاجية التي أحدثتها الأم وعائلتها عقب اكتشاف أن مولودتها التي وضعتها بقاعة الولادة السويسي وجرى تحويلها إلى مصلحة طب المواليد لتلقي العلاجات، استبدلت بمولود آخر، بالإضافة إلى أن سوار التعريف الذي يوضع بيد المولود يشير إلى جنس مؤنث لكن الأم تسلمت مولودا ذكرا.
وأضاف البلاغ أن مصادر جيدة الإطلاع صرحت للشبكة أن رئيسة المصلحة كانت غائبة وأن مجموعة من الأطباء حلوا بعين المكان، كما أن مسؤولين عن إدارة المستشفى يعملون جاهدين على إحتواء الفضيحة، نظرا لتفاقم مشاكل من العيار الثقيل بذات المستشفى الذي لا تكاد تخمد فضيحة فيه حتى تظهر أخرى، وفق تعبير البلاغ.
ولفتت الشبكة إلى أن هذا الحادث يأتي تزامنا مع الخطاب والتوجيهات الملكية السامية من أجل المضي على درب الإصلاح، داعية وزير الصحة إلى اتخاذ الاجراءات الاصلاحية التي تستدعيها المرحلة