سوق الشغل: 51.2 بالمائة من العاطلين عن العمل يبحثون عن العمل للمرة الأولى في سنة 2023

19 مارس 2024آخر تحديث :
سوق الشغل: 51.2 بالمائة من العاطلين عن العمل يبحثون عن العمل للمرة الأولى في سنة 2023
(آش24)///

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حديثة حول المميزات الأساسية للسكان النشيطين ومكوناتها، بأن قرابة نصف العاطلين عن العمل (51.2 بالمائة) في سنة 2023 يبحثون عن عمل لأول مرة.

وأوضحت المندوبية، في هذه المذكرة، أنه “خلال سنة 2023، ما يقارب 82.3 بالمائة من العاطلين يقطنون بالوسط الحضري، و75.7 بالمائة يقل سنهم عن 35 سنة، و82.6 بالمائة يتوفرون على شهادة و31.1 بالمائة هن نساء. كما أن قرابة النصف (51.2 بالمائة) يبحثون عن عمل لأول مرة و66 بالمائة منهم عاطلين عن العمل منذ سنة أو أكثر”.

وأضاف المصدر ذاته أنه بعد انخفاضه من 12.3 بالمائة إلى 11.8 بالمئة بين سنتي 2021 و2022، ارتفع معدل البطالة ليصل إلى 13 بالمائة سنة 2023، وهو ما يعادل ارتفاعا قدره 1.2 نقطة مقارنة بسنة 2022. وهكذا، انتقل معدل البطالة، ما بين سنتي 2022 و2023، من 15.8 بالمائة إلى 16.8 بالمئة بالوسط الحضري (+1 نقطة)، ومن 5.2 بالمائة إلى 6.3 بالمئة (+1,1 نقطة) بالوسط القروي.

كما أشار إلى أن هذا المعدل ارتفع بـ1.1 نقطة لدى النساء، من 17.2 بالمائة إلى 18.3 بالمائة وبـ1.2 نقطة في صفوف الرجال، منتقلا من 10.3 بالمائة إلى 11,5 بالمئة.

ووحسب المذكرة فقد هم هذا الارتفاع جميع الفئات العمرية، حيث ارتفع معدل البطالة من 32.7 بالمائة إلى 35.8 بالمئة (3.1+ نقطة) بين الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 إلى 24 سنة، ومن بالمائة 19.2 إلى 20.6 بالمائة (1.4+ نقطة) بين الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 25 إلى 34 سنة، ومن 6.4 بالمائة إلى 7.4 بالمئة (نقطة واحدة) بين الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 35 و44 سنة، ومن 3.3 بالمائة إلى 3.7 بالمائة لدى الأشخاص البالغين من العمر 45 سنة فما فوق (0.4+ نقطة).

وبحسب الشهادة، ارتفع هذا المعدل لدى حاملي الشهادات بـ 1,1 نقطة، منتقلا من 18,6 بالمئة إلى 19,7 بالمئة، وبـ 0,7 نقطة في صفوف الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة، من 4,2 بالمئة إلى 4,9 بالمئة.

وحسب المصدر ذاته فقد سجل معدل بطالة فئة حاملي الشهادات المتوسطة أهم ارتفاع، منتقلا من 14,1 بالمئة إلى 15,8 بالمئة (1,7+ نقطة). وضمن هذه الفئة، سجل معدل البطالة ارتفاعا بين حاملي الشهادات في التخصص المهني (2,5+ نقطة بنسبة 25,0 بالمئة)، يليهم حاملي شهادات التعليم الابتدائي والثانوي (1,8+ نقطة بنسبة 14,6 بالمئة).

في حين، عرف معدل بطالة الحاصلين على شهادات عليا شبه استقرار، منتقلا من 25.8 بالمائة إلى 25.9 بالمائة. وضمن هذه الفئة، سجل معدل بطالة حملة الشهادات العليا التي تمنحها المدارس والمعاهد (بما في ذلك الدكتوراه في الطب والصيدلة) ارتفاعا بـ 0.7 نقطة ليصل إلى 9.4 بالمائة.

وسجلت المذكرة أنه علاوة على ذلك، تميزت البطالة، خلال هذه الفترة، بزيادة نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل حديثا. وهكذا ارتفعت نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل لمدة أقل من سنة من 31.3 بالمائة إلى 33.3 بالمئة. وبذلك انخفض متوسط مدة البطالة من 33 شهرا إلى 32 شهرا.

ومن جهة أخرى، يضيف المصدر، وجد 27.8 بالمئة من العاطلين أنفسهم في هذه الوضعية بعد الانتهاء من الدراسة و27 بالمئة بعد الفصل أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة.

وأشار إلى أنه بعد ارتفاع البطالة سنة 2023، شهد حجم العاطلين الذين سبق لهم أن اشتغلوا، بين سنتي 2022 و2023، ارتفاعا بـ 98.000 شخص، لينتقل من 673.000 إلى 771.000 شخص. ونتيجة لذلك ارتفعت نسبتهم، خلال هذه الفترة، من 46.7 بالمئة إلى 48.8 بالمائة.

ووفقا للمصدر ذاته يقيم 80.9 بالمئة من العاطلين الذين سبق لهم أن اشتغلوا بالوسط الحضري، كما أن أكثر من ثلاثة أرباعهم هم ذكور (%79) وأكثر من نصفهم ينتمون لفئة الشباب البالغين ما بين 15 و34 سنة (56.7%).

كما أفادت المندوبية بأن ما يقارب 71,2 بالمئة من العاطلين الذين سبق لهم أن اشتغلوا حاصلين على شهادة؛ 46,2 بالمئة ذات مستوى متوسط و25 بالمئة ذات مستوى عال.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن 85.2 بالمئة من هؤلاء العاطلين كانوا مستأجرين و13.3 بالمئة كانوا يعملون لحسابهم الخاص. كما أن أكثر من نصفهم (55.2 بالمئة) كانوا يزاولون بقطاع “الخدمات”، و18.4 بالمئة بقطاع “البناء والأشغال العمومية”، و16 بالمئة بقطاع “الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية”.

وخلص إلى أن قرابة ثلاثة من كل عشرة من هؤلاء العاطلين (30.1 بالمئة) كانوا يزاولون أنشطتهم كعمال يدويين، وعمال المهن الصغرى غير الفلاحيين، وقرابة الربع (28.3 بالمئة) كتجار أوحرفيين و20.6 بالمئة كمستخدمين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق