تحتضن مدينة تنغير إلى غاية 25 دجنبر الجاري الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للمنتوجات المجالية التي تنظم تحت شعار “نظام الحماية الاجتماعية، ورش ملكي للتماسك وتعزيز التنمية الفلاحية”.
ويهدف هذا المعرض الجهوي، الذي تنظمه الغرفة الفلاحية لجهة درعة-تافيلالت إلى كسب رهان جودة المنتجات الفلاحية وضمان التنافسية في مختلف الأسواق، وأن يكون منصة لترويج المنتجات المحلية وموعدا لا محيد عنه بالنسبة للمهنيين والباحثين ومؤسسات التنمية.
ويشارك في هذا الحدث الذي يمتد أربعة أيام أكثر من مائة تعاونية ومجموعات ذات النفع الاقتصادي بغية تسويق منتجاتها واكتشاف أحدث التطورات والتقنيات الجديدة المرتبطة بإنتاج المنتجات المجالية وتثمينها.
وقال رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت عبد الكريم آيت الحاج، إن المعرض يشكل فرصة مهمة للنهوض بالاستثمار على مستوى الجهة وتعزيز الشراكات بين الفاعلين في القطاع الفلاحي.
وأشار السيد آيت الحاج، في تصريح للصحافة، إلى أن هذا المعرض السنوي يسعى إلى جعل المنتجات المحلية رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمنطقة، خاصة من خلال تعزيز الانفتاح على التقنيات الجديدة في مجال إنتاج وتثمين المنتجات المجالية.
ويتضمن برنامج هذا المعرض موائد مستديرة واجتماعات ولقاءات ثنائية وأجنحة للعرض وجولات إرشادية لاكتشاف الإمكانات الفلاحية التي تزخر بها جهة درعة تافيلالت.
ووفقا للمنظمين، يتوخى المعرض من خلال فعالياته على الخصوص، النهوض بالمنتجات المجالية، وتحسين جودتها علاوة على تشجيع اتفاقيات الشراكة والتعاون بين الفاعلين في هذا القطاع.