علمت “آش24” من مصدر موثوق أن سائق سيارة الأجرة الذي روج فيدو جريمة قتل وحشية ارتكبت في إحدى دول أمريكيا اللاتينية على أنها وقعت في محطة “أولا زيان” بالدار البيضاء توبع بتهم ثقيلة قد تزج به خلف قبضان السجن لسنوات.
وحسب صك الاتهام، فإن المعني بالأمر، الذي أحيل الأسبوع الماضي على القضاء بعد إنهاء مصالح الأمن التحقيق معه، توبع بـ “التبليغ عن جناية يعلم بعدم وقوعها ونسب وقائعها بالمغرب، والمس بسلامة أمن الدولة الداخلي، وزعزعة الاستقرار الأمني بإفضاء أمور وحشية تبعث على الرعب والفزع، وإهانة وتحثير وتبخيس المؤسسات الأمنية عن طريق الادعاء بالتغييب، وتبخيس مجهودات الدولة المبذولة لأجل محاربة الجريمة، ومسك وحيازة وتداول تسجيل فيديو يتضمن مشاهد مشينة وهمجية من شأنها إفساد الشباب عن طريق التقليد”.
وكانت التحقيقات في هذه القضية قادت إلى إيقاف شخص آخر في مدينة وجدة، والذي ينتظر أن يحال على القضاء بعد إنهاء البحث معه.
ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 42 سنة، والذي ألقي عليه القبض، الجمعة الماضية، بناء على تنسيق بين المصلحة الولائية للشرطة القضائية العاصمة الشرق، والمصالح التقنية المركزية بالمديرية العامة للأمن الوطني.