استجوبت شرطة لندن الممثل البريطاني راسل براند بشأن اتهامات بارتكاب جرائم جنسية، وفق ما أوردت صحيفة “ذي تايمز”، أمس الأحد.
واكتفت الشرطة بالقول إن رجلا في الأربعينات من العمر استجوب، الخميس الماضي، في مركز للشرطة في جنوب لندن بشأن “ثلاث جرائم جنسية قديمة”، مشيرة إلى أن “التحقيق مستمر”.
وبعد الاتهامات التي ظهرت إلى العلن والتي نفاها الممثل رسميا، شجعت شرطة العاصمة البريطانية الضحايا المحتملين على التقدم بشكاوى.
وفتحت تحقيقا في حق الكوميدي البالغ 48 عاما، والذي أصبح مؤثرا مناهضا للمؤسساتية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه ملايين المشتركين.
ولفتت شرطة لندن بعد ذلك إلى أنها تلقت “عددا من الاتهامات” باعتداءات جنسية تتعلق بوقائع “قديمة”.
ورفض براند الاتهامات السابقة قائلا إن علاقاته كانت دائما “بالتراضي”. وهذه الحوادث المفترضة وقعت بين عامي 2006 و2013.
ورفعت شكوى نيويورك من جانب امرأة لم يكشف اسمها قالت فيها إنه في 7 يوليوز 2010، “كنت أعمل في موقع تصوير فيلم (آرثر) عندما اعتدى علي بطل العمل الممثل راسل براند جنسيا”.
وقالت إن براند بدا مخمورا “وتفوح منه رائحة الكحول، وكان يحمل زجاجة فودكا في موقع التصوير”.
وتستهدف الشكوى أيضا شركات “وارنر براذرز بيكتشرز”، و”وارنر براذرز ديسكفري”، و”إم بي إس تي إنترتينمنت”، و”بندر سبينك”، و”لانغلي بارك بيكتشرز”.