وعبر كامبون، في تصريح صحفي عقب هذا اللقاء، عن سعادته بـ “استعادة هذه العلاقة بين برلماني البلدين لزخمها، والتي حرمنا منها منذ حوالي سنتين بسبب كوفيد”.
وأشار إلى أن “فرنسا والمغرب تربطهما علاقات متميزة بشكل مطلق تستحق تعزيزها بشكل دوري لتكون في مستوى كل الأحداث والأزمات المطروحة”، مشددا على أهمية مجموعة الصداقة فرنسا-المغرب، بوصفها “عنصرا حيويا وإيجابيا لتنمية هذه العلاقة، بغض النظر عن السياق”.
وبخصوص ملف الصحراء المغربية، أبرز كامبون أنه بعد التصريحات الإسبانية والألمانية، “يجب تسجيل تطورات” من الجانب الفرنسي.
وجدد كامبون، الذي يترأس أيضا لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، التأكيد على دعم المملكة، “بصفته برلمانيا وصديقا للمغرب”.
وخلال هذه المباحثات، سجل المسؤول الفرنسي “أننا تطرقنا أيضا للأزمة الأوكرانية”، موضحا أهمية “التضامن الفرنسي-المغربي لمواجهة أي تجاوزات قد تنجم عن هذه الأزمة”.