وقال كاستكس إنه يوصي “بشدة الضعفاء بسبب تقدمهم في السن أو إصابتهم بأمراض بالاستمرار في وضع الكمامة في الأماكن المغلقة وفي التجمعات الكبيرة”.
ورغم إقراره بأن هناك حاليا “زيادة في الإصابات”، استبعد كاستكس “تغيير الإستراتيجية” في وقت ينتظر رفع معظم القيود، الإثنين، على غرار شهادة التلقيح. وأضاف “أعلمنا المجلس العلمي أن المتحورة الفرعية بي-إيه-2 هي أبرز سبب” للطفرة الوبائية.
وتابع كاستكس : “إنها أكثر قابلية للانتقال من أوميكرون الأصلي، لكنها لا تبدو أكثر خطورة”، مشيرا إلى أن “الضغط في المستشفيات، الذي يظل معيارنا، يستمر في الانخفاض”، وقال أيضا “سنفتح الآن باب الجرعة الرابعة لمن تجاوزوا الثمانين، وتلقوا جرعتهم المنشطة قبل أكثر من ثلاثة أشهر ويواجهون فقدانا تدريجيا للمناعة”.
ولن يكون وضع الكمامة إلزاميا اعتبارا من الإثنين، باستثناء من يستخدمون وسائل النقل ويقصدون المؤسسات الصحية.
ويهم تخفيف القيود، خصوصا المدارس والمتاجر والشركات التي سيكون لها خيار فرض الكمامة على موظفيها، أما دور السينما والمطاعم والمتاحف فلم تعد خاضعة لهذا الالتزام منذ نهاية فبراير.