تفجر مجددا تراشقا كلاميا داخل البيت الداخلي للعدالة والتنمية منذرا بحدوث تصدع قد يقود قائد الائتلاف الحكومي إلى الانشقاق.
فبعد الانتقادات الحادة التي وجهها الأمين العام السابق ل “البيجيدي” عبدالإله بنكيران، لزملائه في الحزب بسبب تصويته على “قانون فرنسة التعليم” المثير للجدل، خرج الأمين العام ل “المصباح” للحزب ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ليرد عليه.
واستغل العثماني، لقاءً حزبيا بالرباط، لتمرير رسائله إلى الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبدالإله بنكيران، والذي شغل منصب رئيس الحكومة في الفترة الممتدة من العام 2012 إلى 2016.
وقال العثماني مدافعا عن القرارات السياسية التي يتخذها حزبه “العدالة والتنمية متشبث بمرجعيته، وهو مبني على مبادئ ومرجعية واقعية، وسيبقى وفي لمبادئه وتوجهاته المسطرة في قوانينه”.
وأضاف العثماني بلهجة حادة “الذين يهاجمون الحزب لا يستطيعون أن يهاجموه في عمق مبادئه.. وعندما تتعرض لهذا النوع من الحملات، فهذا دليل على أنك تحمل مصالح مشروعة”
وأوضح العثماني أن حزب العدالة والتنمية “سيبقى قويا بمؤسساته، وسيكون قادرا على مواجهة التحديات بهذه المؤسسات.