أحدث المغرب منطقة عسكرية جديدة في الشرق على غرار النموذج الدفاعي الفريد بالمنطقة الجنوبية.
وجرى تعميم النظام الدفاعي والعيش العسكري الخاص بالمنطقة الجنوبية على المنطقة الشرقية، حيث عين، بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، الجنرال دو ديفيزيون محمد مقداد قائدا على المنطقة.
والغاية من إحداث هذه المنطقة الحد من الجريمة العابرة للحدود ومن التهريب والهجرة غير الشرعية وتجارة الممنوعات، وكذا تعزيز قدرات الدفاع عن حوزة وسلامة ارض الوطن.
والجنرال مقداد من مواليد اقليم الجديدة، وهو من قادة القوات المسلحة الملكية المشهود لهم بالكفاءة والانضباط والاستقامة. وقد عمل طيلة حياته العسكرية بالمنطقة الجنوبية وسقط جريحا في عدة معارك وسبق أن نجى من انفجار لغم أرضي، وفق المعطيات المتداولة حول سيرته المهنية.