بلغت مشتريات المغرب من القمح، في العام الماضي، أكثر من 46 مليون قنطار، في سياق متسم بارتفاع الأسعار في السوق الدولية.
وتظهر بيانات مكتب الصرف، أن كميات القمح المستوردة في العام الماضي، تراجعت بحوالي 9 ملايين قنطار، مقارنة بالعام الذي قبله، حين وصلت إلى 55 مليون قنطار.
ورغم انخفاض الكميات المستوردة من القمح في العام الماضي، إلا أن فاتورتها جاءت مرتفعة بحوالي 800 مليون درهم، مقارنة بالمستوى الذي بلغته في العام الذي قبله، حيث انتقلت من 13.5 مليار درهم، إلى 14.3 مليار درهم.
وزادت وتيرة الاستيراد منذ رفع استيفاء الرسوم الجمركية على واردات القمح اللين والقمح الصلب اعتبارا من فاتح نونبر، حسب ما أكدته وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، في العاشر من يناير الماضي بالبرلمان.
وكانت الحكومة قررت، وقف استيفاء رسم استيراد القمح اللين والقمح الصلب اعتبارا من فاتح نونبر، وهو القرار الذي برر بالرغبة في تعزيز المخزون الوطني من هاتين السلعتين.