قام علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم، وكلية طب الاتحاد ببكين، وأكاديمية العلوم الطبية العسكرية، والمعاهد الوطنية لمراقبة الغذاء والدواء، بفحص عينات مصل الدم لأفراد تلقوا جرعتين أو ثلاث جرعات من لقاح كورونا غير المنشط.
ووجدوا أن معدلات الانقلاب المصلي للأجسام المضادة المحايدة بلغت 3.3 بالمائة و95 بالمائة لملتقي جرعتين وثلاث جرعات، وفقا لدراسة نشرت في دورية “نيتشر” يوم الجمعة الماضية.
كما عزل الباحثون 323 جسما مضادا بشريا وحيد النسيلة مأخوذا من خلايا الذاكرة “بي” في متلقين لثلاث جرعات، نصفها تعرف على نطاق ارتباط المستقبلات، المستضد الموجود على البروتين الشوكي للفيروس.
ووفقا للدراسة، فإن العلاجات باستخدام الأجسام المضادة البشرية وحيدة النسيلة التمثيلية والمُعادلة على نطاق واسع، كانت وقائية للغاية ضد عدوى “سارس-كوف-2 بيتا” و”أوميكرون” في الفئران.
ويرى الباحثون أن جرعة معززة للقاح يمكن أن تساعد في الحماية من الأعراض الحادة ل (كوفيد-19)، على الرغم من أن متوسط عيار الأجسام المضادة المعادلة لأوميكرون بالنسبة لمتلقي الجرعات الثلاث كان أقل من نظيره للفيروس الأصلي.
وقال وانغ شيانغ شي، الباحث في معهد الفيزياء الحيوية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، والمؤلف المشارك في الدراسة، إن نتائج الدراسة “تبرر استخدام أنظمة التحصين ثلاثية الجرعات”.