كشف تقرير رسمي حول نتائج مباريات توظيف الأطر التربوية لدورة دجنبر 2021، أنه تم تحديد الحاجيات من الأساتذة، التي بلغت 15 ألف منصب، أخذا بعين الاعتبار توسيع العرض المدرسيوالمغادرة والتقاعد.
وأكد ذات التقرير الذي أعدته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن المبارياتالتي أشرفت على تنظيمها الأكاديميات الجهويةللتربية والتكوين، استهدفت تقييم مدىتحكم المرشح في المعارف والكفايات المرتبطة بمواد التخصص؛ والتمكن من مختلف علومالتربية التيتمكن المترشح من تنمية فعل التدريس والتعلم؛ والتحكم في لغات التدريس؛وكذا القدرة على استغلال التكنولوجيات التربوية وإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال فيالتدريس؛ واحترام أعراف وأخلاقيات المهنة.
مضيفا أن أهم وأبرز المستجدات التي طبعت دورة 2021 لمباراة توظيف الأطر النظاميةللأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تتمثل فيالرفع من عدد المناصب المخصصة لمادة“اللغة الأمازيغية” على مستوى السلك الابتدائي، والتي انتقلت من 200 منصب سنة2021إلى400منصب هذه السنة، وكذا فتح لأول مرة مناصب في تخصصين بسلكالتعليم الثانوي: “الاقتصاد والتدبير” من جهة، و“التكنولوجيا” من جهة أخرى.
فضلا عن ذلك، ومع تخرج الدفعة الأولى من خريجي الإجازة في مهن التربية التي تم إحداثهاسنة ،2018و لتلبية حاجيات قطاع التربيةالوطنية، فقد مكنت مباريات التوظيف لهذه السنة،يضيف ذات التقرير،من تحسين شروط الترشح للمباراة، حيث، تم اعتماد نظام شفاف للانتقاءالأولي على صعيد الأكاديميات وفق مبدإ الاستحقاق الأكاديمي، كما تم تحديد سن المترشحين في 30 سنة على الأكثر،وفقا لمقتضيات النظام الأساسي للأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بالإضافة إلى دعوة المترشحين إلى تضمينملفترشحهم للمباراة رسالة تحفيز شكلت أساس المناقشة التي أجروها مع لجان المقابلاتالشفوية، وذلك بهدف تشجيع التميز، ومنح الأفضلية للمترشحين الذين جعلوا من التدريسخيارا وظيفيا لمسارهم المهني.
كما تميزت دورة هذه السنة أيضا يؤكد نفس التقرير، بأن مدتها الزمنية تم تمديدها بشكل كبيرمقارنة بالدورات السابقة، حيث تم توزيع الزمن المخصصللمباراة على مدار شهر دجنبر بأكملهبدل بضعة أسابيع كما جرت العادة سابقا، مما سمح بالتحكم بشكل أفضل في مختلف عملياتالترشيح والانتقاء الأولي بالإضافة إلى تنظيم الاختبارات الكتابية والشفوية والمداولات المتعلقة بها في ظروف جيدة.