انتقل إلى دار البقاء الكولونيل أحمد التاج، والذي فارق الحياة عن عمر يناهز 82 سنة، وذلك في إحدى مصحات العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
ووري جثمان الراحل، الخميس الماضي، بمقبرة الرحمة بالمدينة، وذلك بحضور عدد محدد من أفراد العائلة، تقيدا بالتدابير الاحترازية الموصى بها للحد من تفشي جائحة (كورونا).
وعرف عن الفقيد إخلاصه في العمل ودماثة الخلق، كما يشهد على ذلك كل من اشتغل إلى جانبه.
وقد تدرج الراحل، بعد تخرجه من المدرسة العسكرية، في العديد من المناصب، وهو مسار توج ببلوغه رتبة كولونيل.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم عائلتي الفيزازي والركراكي إلى أسرة أحمد التاج بأحر التعازي والمواساة، راجين من المولى جلت قدرته وعظمته أن يرزقهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وأن يسكنه فسيح جناته..إنا لله وإنا إليه راجعون.