قبيل قدوم العام الجديد 2022، أعلنت إسرائيل تسجيل أول حالة أطلقت عليها “فلورونا”، وهي إصابة عبارة عن مزيج يجمع فيروس (كورونا) والإنفلونزا في الوقت نفسه.
وبحسب ما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن الإصابة المسجلة ظهرت على امرأة غير ملقحة ضد المرضين في مدينة بتاح تكفا بالقرب من تل أبيب، داخل مركز رابين الطبي للولادة.
ويتابع الأطباء الحالة التي لم يظهر عليها أعراض قوية، في محاولة لمعرفة ما إذا كان امتزاج الفيروسين معا قد يؤدي إلى عدوى أشد خطورة.
ويرجح مسؤولون إسرائيليون أن عديد من المرضى أُصيبوا بالفيروسين معا في أوقات سابقة، ولكن لم يتم تشخيص حالاتهم.
وقال أرنون فيغينيتسر، المسؤول عن قسم الولادات في مركز رابين الطبي للولادة، إنه لم تسجل إصابات بالإنفلونزا عند نساء حوامل جئن السنة الماضية للولادة أو لمتابعة الحمل، مضيفا أن المركز بدأ يسجل مزيداً من الإصابات لدى الحوامل في الفترة الأخيرة.
وعن خطورة هذه الحالة الجديدة التي تظهر للمرة الأولى، قال وجدي أمين، استشاري الأمراض الصدرية، ومدير مركز الأبحاث بالمجلس القومي للسكان في مصر، إن الإصابات دائما تصنف أما فيروس (كورونا) أو فيروس الإنفلونزا.
ولكن هذه الحالة هي الأولى التي تم اكتشاف إصابتها بالفيروسين في الوقت عينه، مع وجود أعراض الإصابات للفيروسين أيضا، بحسب الطبيب المصري الذي لفت إلى أن هذه الإصابة ناتجة عن انتشار فيروس (كورونا) خلال فصل الشتاء.
وأضاف أمين، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية، أن بروتوكولات علاج فيروس (كورونا) سواء في مصر أو الخارج تتضمن علاجا لفيروس الإنفلونزا والذي غالبا ما يتم إضافته خلال فصل الشتاء.
أما في حالة الإصابة ب (كورونا) والإنفلونزا، فإن المريض يحتاج رعاية خاصة، وعلاجا إضافيا لعلاج الإنفلونزا إلى جانب بروتوكول علاج (كورونا).