قال البروفيسور مصطفى الفاهيم، مسؤول المنصة الجينومية للمركز الوطني للبحث العلمي في الرباط، إن حالة “أوميكرون” المكتشفة بالمغرب “من شبه المؤكد وافدة”، مبرزا أن “المعطيات الجينومية، المعتمد فيها أيضا على المخالطين ستحدد ذلك في الأيام المقبلة”.
وأضاف الفاهيم، خلال استضافته في نشرة المسائية بالفرنسية على القناة الثانية، اليوم الخميس، “المعطى الأول الذي يجب استحضاره هو أنه في الستة الأشهر الأخيرة (دلتا) هو المتحور السائد. وهذا المتحور يحتوي تقريبا على 10 طفرات في بروتين (سبايك). في المقابل نجد أن (أميكرون) يحتوي على 32 طفرة في البروتين المذكور. وهنا أريد الإشارة إلى أنه لا يمكن أن ننتقل من 10 إلى 32 طفرة دون أن يكون هناك وسطاء. لذا فبالنسبة لي هذه الحالة ليست محلية، وهذا ما ستبينه المعطيات الجينومية في القادم من الأيام”.