حصلت “آش 24” على معطيات حصرية جديدة حول قضية وفاة شاب وفتاة في الدار البيضاء برصاص أطلقه مفتش شرطة ممتاز الرصاص من مسدسه الوظيفي، الأحد الماضي.
وتشير هذه المعطيات إلى أن المعني بالأمر، الذي أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني عن إلقاء القبض عليه مساء أمس الثلاثاء، أوقف من طرف مصالح أمن ولاية تطوان عندما كان على متن سيارته الخاصة في أحد “كراجات” كابونيكرو.
وذكر المصدر أن المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لينضاف بذلك إلى ستة مشتبه فيهم آخرين جرى الاحتفاظ بهم رهن نفس التدبير، للاشتباه في مشاركتهم بشكل مباشر في هذه الواقعة، أو لتورطهم في تضليل العدالة وإهانة الضابطة القضائية من خلال الإدلاء بمعطيات كاذبة حول ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن من بين هؤلاء الموقوفين فتاتين وشاب شارك في العراك.
وكانت المديرية العامة للأمن الوطني كشفت، أمس، أنها أوقفت المشتبه فيه عن العمل، قبل أن تؤكد، مساء اليوم نفسه، إيقافه بعدما أظهرت نتائج الأبحاث الميدانية المنجزة حول الواقعة ارتكاب تجاوزات مهنية وقانونية خطيرة خلال استعماله لسلاحه الوظيفي.