اشتدت المعركة على أحياء الصفيح شراسة في آنفا بالدار البيضاء، حيث تحولت المنطقة، ومنذ تعيين المهندس رشيد عفيرات غلى رأس مقاطعتها، إلى ورش مفتوح تماشيا مع التعليمات الملكية السامية التي دعت إلى إخراج عدد من المشاريع الضخمة إلى الوجود في أقرب الآجال.
وسجلت آخر مشاهد هذه المعركة الخميس الماضي، بزحف جرافات السلطات المحلية بالمنطقة على كريان سي غانم، حيث أتت على 460 بركة.وخلفت هذه الخطوة ارتياح الساكنة التي كانت تشكوا من تحول الكريان إلى أحد أخطر بؤر الإجرام، كما أنه كان لها انعكاس إيجابي على قاطني الحي الصفيحي سي غانم الذين عبروا عن سعادتهم إثر استفادتهم من سكن يحفظ الكرامة.
وتتزامن هذه العملية مع استمرار الأشغال على قدم وساق لتحقيق الحلم المؤجل للملك الراحل الحسن الثاني، والمتمثل في المحج الملكي، الذي تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 50 في المائة.