قللت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، من حجم التداعيات المحتملة لإلغاء عقد الغاز المغاربي- الأوروبي، إذ لم يكن له تأثير نظرا لتوفر المغرب على محطات أخرى لتوليد الكهرباء.
وأكدت الوزيرة، اليوم الاثنين، في معرض جوابها على الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الأنبوب الذي كان ينقل الغاز لأوروبا عير المغرب، كان يمد محطتي مغربيتين فقط لإنتاج الكهرباء، إحداها بطنجة والثانية بالشرق.
وكان المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، قد علقا على قرار الجزائر عدم تجديد عقد “أنبوب الغاز” نحو اسبانيا العابر للتراب المغربي.
وذكرا، في بلاغ مشترك، أن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي، لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء نظام الكهرباء الوطني.
وأضاف البلاغ “نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء”.
وأكد المصدر ذاته، على أنه يتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل.