أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذه الأخيرة تراقب ارتفاع الأسعار دوليا، والمؤشرات التي يمكن تحقيقها في الأسابيع والأيام المقبلة، وعلى “إثر ذلك سنتدخل”.
وأضاف بايتاس، في ندوة صحافية، عقب اجتماع المجلس الحكومي، “أنتم تعرفون أن السنة الماضية كانت سنة فلاحية متميزة، وهذا الذي أعطى ارتفاعا على مستوى النمو، وصاحب الجلالة تحدث عنه في الدخول البرلماني، لكن السياق الدولي يتميز بارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأساسية وخاصة الأولية”.
وزاد موضحا “المواد التي تتدخل فيها الحكومة لا تعرف أي مشكل، لكننا نتتبع الأسعار بخصوص المواد الأخرى، ونرى كيف ستكون الأمور على المستوى الدولي، وما هي المؤشرات الممكن تحقيقها في الأسابيع والأيام المقبلة، وعلى إثرها سنتدخل”.