كشفت صحيفة “هيسبريس” الإلكترونية أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قررت فتح باب التلقيح ضد (كورونا) لمن يعانون من حساسيات والمصابين بأمراض تمنعهم من التطعيم، وذلك وفقا لمخطط خاص يتطلب وضعهم تحت المراقبة، وفي مستشفيات تحتوي بالضرورة على أقسام الإنعاش استعدادا لأي طارئ أو مضاعفات صحية.
وذكرت أن اجتماعا عقد على مستوى مديرية الأوبئة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، خلص إلى ضرورة فتح المجال لتلقيح من يعانون من حساسيات، واستحداث نوعين من الخلايا لتتبع هذا الأمر. الأولى على مستوى المستشفيات التي تتوفر فيها مصالح الإنعاش كالمستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعية، وهي التي ستستقبل، تضيف الصحيفة، هذه الحالات الخاصة وتضم طبيب الإنعاش والتخدير وطبيب المستعجلات والممرضين والمكلفين بالتلقيح.
والخلايا الثانية سيجري وضعها على مستوى المندوبيات الإقليمية، وتتكفل باستخلاص شهادات للحالات الحرجة التي تتطلب الإعفاء التام من التلقيح.