بعد تقديم البرنامج الحكومي أمام مجلسي النوب، عقد المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار، اجتماعا لمكتبه السياسي، أمس الاثنين، ترأسه رئيس الحزب عزيز أخنوش.
وعبر المكتب، في بلاغ أصدره عقب انتهاء أشغال الاجتماع، عن ارتياحه، للنتائج التي حققها الحزب خلال كل الاستحقاقات التي شهدتها المملكة هذه السنة، آخرها انتخاب أعضاء مجلس المستشارين، مجددا التأكيد على أن الحزب سيعمل كل ما في جهده للوفاء بالالتزامات التي تعهد بها خلال مختلف المحطات التواصلية مع المواطنين.
وتقدم أعضاء المكتب السياسي، بالشكر إلى وزراء الحزب الذين شاركوا في الحكومة السابقة، مؤكدين أنهم حققوا نتائج إيجابية في القطاعات التي قاموا بتدبيرها، كما وجه الحزب تقديره للمسؤولين الإقليميين والهيئات الموازية، على انخراطهم المتواصل خلال مختلف المحطات التي عرفها الحزب، في أفق تعزيز مكانته في النسيج الحزبي الوطني.
وقال الحزب، إن نفسا تشاركيا طبع مسار تشكيل الحكومة الحالية مع مختلف الحلفاء، وهو ما يكرس العمل الجماعي الذي يطبع المرحلة الراهنة، وما يقتضيه من ضرورة الإيمان بالفعل السياسي المشترك.
وهنأ أعضاء المكتب السياسي، عضوات الحكومة الحالية، منوهين بإشرافهن على قطاعات مهمة، مبرزين أن حجم المشاركة النسائية في الحكومة، يعزز جهود البلاد للسير في أفق تحقيق المناصفة، وتعزيز حضور النساء في مختلف المؤسسات الدستورية، كما رحب المكتب السياسي بالوزراء الجدد، معتبرا أن هذا “يبرز انفتاح الحزب على طاقات من مختلف المجالات”.