وقع الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، الميلودي مخاريق، ورئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، البروفسور رضوان السملالي، اتفاقية شراكة وتعاون بمقر الجمعية بالدارالبيضاء، مساء أمس الثلاثاء.
وتتمحور هذه الاتفاقية، حسب ما وردة في بلاغ صدر في هذا الإطار. حول أربعة نقاط رئيسية.
وأول هذه المحاور يتمثل في التزام المصحات الخاصة، المعنية بهذه الاتفاقية والتي تقرر الانخراط في تفعيل مضامينها، بتقديم علاجات ذات جودة للأجراء والمستخدمين في احترام للتعريفة المرجعية الوطنية، على أن تشكل الخدمات الأخرى التي لا تشملها هذه التعريفة موضوع ملاحق خاصة بهذه الاتفاقية.
فيما يتجلي الثاني، يضيف المصدر نفسه، في التزام التعاضديات المسيرة من طرف ممثلي نقابة الاتحاد المغربي للشغل باحترام حق منخرطيها في اختيار الطبيب المعالج، بينما يهم الثالث تسوية التعاضديات لملفات التعويض عن مصاريف العلاج داخل آجال معقولة مع تشكيل لجنة للمتابعة تقوم بدراسة الملفات المقدمة.
أما المحور الرابع فيشير البلاغ إلى أنه يخص تسطير برنامج خاص بالكشف المبكر عن الأمراض والتواصل الصحي بالمقاولات، من خلال برمجة حملات منظمة لتحقيق هذه الغاية، يتم خلالها القيام بفحوصات متعددة للكشف عن الأمراض المختلفة والسرطانات … الخ.
كما يشمل التوعية الصحية بأهمية الوقاية الصحية من الأمراض والحفاظ على السلامة الذاتية والجماعية داخل الفضاءات المهنية، بشكل مباشر أو من خلال منشورات ومطويات ومختلف وسائل التواصل المتوفرة.
وقد حضر حفل التوقيع عدد من مسؤولي التعاضديات الممثلين لنقابة الاتحاد المغربي للشغل.
ويتعلق الأمر بكل من آمال العمري نائبة رئيس الصندوق العاضدي المهني المغربي، وميلود معصيد رئيس تعاضدية “كنوبس” والتعاضدية العامة للتربية الوطنية، وبوشعيب علوش رئيس الصندوق التعاضدي للضمان الاجتماعي (تعاضدية ليديك)، ومريم سماوي، مديرة تعاضدية العمل الاجتماعي.
كما حضر المستشار بذات التعاضدية عبد المجيد الخطابي، إلى جانب العلوي عبد العزيز مدير الصندوق التعاضدي المهني المغربي، فضلا عن ممثلي الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة في شخص كاتبها العام الدكتور عبد الفتاح التدلاوي، ومديرة الجمعية سميرة خلو، وكذا السيدة فاطمة الزهراء السملالي مسؤولة العلاقات العامة بمجموعة (أونكوراد).
يذكر أن هذه الخطوة المهمة تأتي إيمانا من طرفي الاتفاقية بالمساهمة في تجويد العرض الصحي وتمكين الأجراء بشكل خاص، والمواطنين عموما، من ولوج سلس إلى الخدمات الصحية يضمن التكافؤ والعدالة.