في الوقت الذي أكدت شركة “Europe œil ans gaz” احتمال اكتشاف كميات مهمة من البترول بإنزكان قبالة سواحل أكادير، خرجت المديرة العامة للمكتب الوطني للمعادن والهيدروكاربورات بأول تصريح رسمي، ألمحت فيه إلى عدم التسرع، وانتظار ما ستسفر عنه الدراسات الإضافية.
وكانت الشركة التي تحوز رخصة التنقيب عن النفط بالمنطقة، قد أعلنت يوم 3 غشت الجاري عن اكتشاف موارد نفطية يصل حجمها إلى ملياري برميل.
وفي تصريح ل”Maroc le jour”، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت بنخضرا أن الأبحاث والمعطيات الجيولوحية والنشاط الزلزالي ثنائي وثلاثي الأبعاد ،فضلا عن الآبار القديمة، تدفع نحو إمكانية الحديث عن احتمال اكتشاف 2 مليار برميل.
ورغم إشارتها إلى أن ما صرحت به الشركة المنقبة يتوافق مع المعطيات المتوفرة للمكتب الوطني المعادن والهيدروكاربورات، شددت بنخضرا إلى أن الأمر يتعلق بكميات محتملة وليس بمخزون مؤكد.
وفي عتاب للشركة، لفتت المديرة العامة للمكتب الوطني المعادن والهيدروكاربورات إلى أنه كان يتعين على الشركة المنقبة، القيام بعمليات حفر إضافية للتأكد، قبل أن تتواصل في الموضوع، مشيرة إلى أن الشركات المنقبة،هى في الغالب مدرجة بالبورصة، كما أنها مجبرة على التواصل مع العموم بشأن جميع مراحل التنقيب، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتدخل فيه أو يمنعه المكتب.