أعلن رئيس الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، محمد رجال السلمي، اليوم الخميس، عن تقديم استقالته من منصبه لأسباب صحي، والتي أثرت على مواصلة مهامه.
وكشف، في بيان الاستقالة، أن “تقلده رئاسة الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات كان الهدف منه هو توحيد كلمة الممون وتأهيله وتقليص التفاوت الكبير بين مهنيي هذا القطاع وضمان مستقبل أفضل لمهنيي ومستخدمي القطاع ، والعمل على توفير الظروف الملائمة من أجل وضع هذا القطاع على السكة الصحيحة”.
وأوضح أن “الظروف الوبائية القاهرة جعلتنا نضاعف مجهوداتنا ضعفين في التنسيق والترافع مع كل الوزارات والقطاعات المعنية من أجل فك الحصار على هذه المهنة التي أصبحت مهددة بالانقراض وأصبح ممتهنوها عرضة للسجن و التسول”.
وأضاف “الحكومة ولجنة اليقظة للأسف لم تتجاوبان مع مطالبنا بما تقتضي الظرفية العصيبة التي يمر بها قطاعنا بسبب القرارات الحكومية القاضية بتوقف عمل الممونين وعدم مواكبتهم بإجراءات اقتصادية واجتماعية من شأنها تخفيف الأضرار”، مبرزا أن “عدم وضوح الرؤية للممونين، وعدم عمل الحكومة على إخراج بروتوكول صحي يضمن العودة للعمل في احترام تام للتدابير الوقائية يحافظ على صحة المواطنين ويحفظ حق الممون في العمل كلها أسباب ساهمت في إطالة عمر هذه الأزمة و تفاقم أضرارها اجتماعيا واقتصاديا”.
وشدد رحال على أن “الممونين قدموا مؤسسات الدولة المثال لقدرتهم على العمل في احترام تام للتدابير الوقائية وأننا قادرين على تنظيم حفلات دون تشكيل أي خطر على المواطنين من خلال هذه التجمعات، وأننا ملتزمين بكل التدابير المعمول والموصى بها، مشددا على تأدية الممونين ثمن عدم التجاوب مع مطالب المهنيين أو مع المجهودات الرامية لرفع الضرر على القطاع.
كما أضاف أن “مايعيشه اليوم القطاع راجع بالأساس لتراكمات الماضي وعدم التفاعل الإيجابي مع الوضع الحالي الذي يعيشه القطاع بسبب الجائحة”.