كشف مصدر من السجن المحلي طنجة 2 أنه، وخلافا لما يروج على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الجرائد الإلكترونية حول الصورة الملتقطة للسجين ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة داخل إحدى المؤسسات الاستشفائية، فإن الصورة المذكورة تعود ليوم الاثنين 28/06/2021 خلال إخراجه إلى مستشفى محمد السادس من أجل اجراء فحص بواسطة جهاز السكانير، وليس أثناء زيارته لأبيه يوم 30/06/2021.
وأكد ذات المصدر أنه أثناء عرضه على طبيبة المسالك البولية، طلبت منه شرب كمية من الماء وهو يتمشى بالممر من أجل إجراء فحص ثان بالسكانير، حيث يظهر في الصورة وهو يحمل قارورة ماء.
وشدد المصدر نفسه على أنه تم نزع الأصفاد والساعة اليدوية والكمامة للسجين عند إجراء الفحص الأول بجهاز السكانير لأن هذا الفحص يتطلب ذلك، علما أنه خلال ولوجه إلى المستشفى كان مصفد اليدين ويرتدي الكمامة وخلعها فقط من أجل شرب الماء، بالإضافة إلى كونه كان محروسا من طرف مجموعة من الموظفين خلال تواجده بالممر.
يشار إلى أن هذه الصورة قد التقطت للسجين المعني من طرف أحد العاملين بالمستشفى، حيث لجأت إدارة هذه المؤسسة إلى مراسلة النيابة العامة المختصة من أجل فتح تحقيق في تسريب الصورة المذكورة.