الضريبة الخصوصية السنوية على السيارات: مداخيل بنحو 3.47 مليار درهم سنة 2020

1 يوليو 2021آخر تحديث :
الضريبة الخصوصية السنوية على السيارات: مداخيل بنحو 3.47 مليار درهم سنة 2020

 

أفادت المديرية العامة للضرائب، أن الضريبة الخصوصية السنوية على السيارات، حققت مداخيل بنحو 3.47 مليار درهم برسم السنة المالية الماضية، أي بزيادة نسبتها 2 في المائة مقارنة بعام 2019.

وأوضحت المديرية، في تقرير عن نشاطها لسنة 2020، أنه تم تحقيق هذه المداخيل بنسبة تصل إلى 95 في المائة عبر شبكة الشركاء مقابل 93.4 في المائة سنة 2019، مما خفض بالتالي الإنجازات على مستوى شبابيك إدارة الضرائب إلى 5 في المئة مقابل 6 في المئة سنة 2019.

وأشار التقرير أيضا إلى بدء التفكير بهدف تحسين تدبير الضريبة الخصوصية السنوية على السيارات، وتوضيح بعض الجوانب المتعلقة بالإطار القانوني الذي ينظمه.

وأبرز المصدر ذاته، أنه تحقيقا لهذه الغاية، تم اتخاذ تدابير بهدف ترشيد وتنسيق ومراقبة المخاطر المرتبطة بتدبير الإعفاء في مجال الضريبة الخصوصية السنوية على السيارات المنصوص عليها في المادتين 260 و260 مكرر من المدونة العامة للضرائب.

ومن أجل التفاعل مع الشكايات التي يتقدم بها الملزمون بالضريبة، عالجت المديرية العامة للضرائب جميع الطلبات التي تلقاها صندوق شكاوى “الضريبة الخصوصية السنوية على السيارات”، أي ما مجموعه 2887 شكاية تتعلق بالمسائل القانونية أو التقنية.

وتتوزع الشكايات المذكورة، حسب التوجيه، على شكايات هاتفية (671)، والاستقبال المادي (851)، وشكايات عبر البريد (763)، وشكايات إلكترونية (602).

وبالإضافة إلى ذلك، أشارت المديرية العامة للضرائب إلى أن المداخيل التلقائية بلغت أكثر من 148.8 مليار درهم سنة 2020، أي 95 في المئة من إجمالي المداخيل، مضيفة أن 93 في المئة من إجمالي المداخيل الاجمالية المحصلة من قبل المديرية تم دفعها عن بعد (حوالي 135 مليار درهم، أي 7.293.581 عملية).

المصدر (آش24)
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق