أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، تجندت الحكومة لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات والترتيبات الضرورية لإنجاح عملية عودة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج إلى أرض الوطن، برسم سنة 2021، والتي انطلقت منذ 15 يونيو الجاري، موضحا أن السلطات العمومية تنكب على تيسير عملية الاستقبال، ومواكبة المغاربة المقيمين بالخارج أثناء مقامهم إلى حين عودتهم إلى بلدان الاستقبال.
وذكر العثماني، في جواب له خلال الجلسة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن قرار السماح بالسفر من وإلى المغرب ابتداء من 15 يونيو استند إلى المؤشرات الإيجابية للحالة الوبائية ببلادنا، وانخفاض عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، ولا سيما مع تقدم الحملة الوطنية للتلقيح التي كان جلالة الملك محمد السادس قد أعطى انطلاقتها والتي تسجل نتائج مقدرة رغم الصعوبات المرتبطة بتوفر اللقاح دوليا.
وجدد رئيس الحكومة، التنويه “بالعمل الكبير الذي تقوم به الأطقم البشرية، الطبية والإدارية، المشرفة على سير عملية التلقيح، وكذا العمل الدؤوب للقطاعات المعنية بتوفير الجرعات الضرورية لضمان السير العادي لعملية التلقيح”، معتبرا أن تزايد عدد المواطنين المستفيدين من التلقيح يبعث على الارتياح، حيث سيقارب 10 ملايين شخص، يتوازى مع تحسن الوضعية الوبائية من حيث عدد الحالات النشطة والحالات الخطيرة، والوفيات التي بقيت مستقرة.
وثمن العثماني “عاليا القرار الملكي السامي بإعادة جميع القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم بدول الاتحاد الأوروبي إلى المغرب في إطار آليات التعاون التي تم وضعها لهذا الغرض مع بعض هذه البلدان، مما مكن من عودة عشرات القاصرين إلى المغرب”.
