نظمت، اليوم الأحد، بالرباط حملة طبية لفائدة لاجئين تحت شعار “صحة المرأة والطفل اللاجئ”.
وتندرج الحملة التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشراكة مع المجلس الجهوي لهيئة الأطباء والطبيبات الرباط-سلا- القنيطرة والجمعية المغربية الطبية للتضامن، في إطار تخليد اليوم العالمي للاجئين المصادف ل20 يونيو من كل سنة.
وبالمناسبة، قدم مجموعة من الأطباء الاخصائيين المتطوعين خدمات طبية للأشخاص المستفيدين، شملت ، على الخصوص، تحاليل طبية والكشف عن نسبة السكر في الدم، واختبارات لرصد الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، فضلا عن نشاط توعوي للوقاية من أمراض السرطان.
وفي تصريح لقناة (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب فرانسوا ريببت-دوكال بتنظيم الحملة الرامية إلى تسهيل ولوج طالبي اللجوء واللاجئين إلى الخدمات الصحية، معتبرا أنها تدخل ، بشكل كامل ، في إطار السياسة المغربية لإدماج المواطنين الأجانب في مجالات التربية والصحة والتشغيل.
وبعد أن أشار إلى أن التظاهرة تتصادف مع اليوم العالمي للاجئين، سجل السيد ريببت-دوكال أنه “رائع أن يكون الاحتفال باللاجئين وأيضا بالمغرب كأرض للجوء”.
ومن جهته، أوضح الكاتب العام للمجلس الجهوي لهيئة الأطباء والطبيبات الرباط-سلا- القنيطرة أحمد سيربو أن هذه الحملة الطبية تتمحور حول الصحة والطفل، مفيدا بأنها ثمرة شراكة بين الهيئة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وأكد أن مصالح العلاجات الصحية معبأة من أجل هذه الفئة من طرف أطباء متطوعين تماشيا مع السياسة الوطنية في المجال، وتجسيدا للإرادة الملكية لتمكين هذه الفئة من الاستفادة من الخدمات الصحية على قدم المساواة مع المواطنين المغاربة.
بدوره، أكد رئيس الجمعية المغربية الطبية للتضامن محمد بلمكي أن الهدف من هذا اليوم، توفير خدمات الصحة للاجئين، موضحا أن هذه المبادرة تساير تماما سياسة المملكة لتمكين الأجانب، خاصة اللاجئين من حق الولوج إلى الصحة على غرار المواطنين المغاربة.