أكد محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أمس الأربعاء بالرباط، على أهمية تثمين القصبات التي تشكل تراثا ماديا وإرثا حضاريا وثقافيا، بغية تعزيز طاقتها الإيوائية وتسويق منتوجها وطنيا ودوليا.
وذكر بلاغ لوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن ساجد دعا، خلال ترؤسه للمجلس الإداري للشركة المغربية لتثمين القصبات، إلى تثمين هذه القصبات والحفاظ على هذا الموروث عبر استعمال مواد بناء تحميها من عوائد الزمن وتحافظ على طابعها المعماري الأصيل.
وأضاف المصدر أنه تم خلال هذا المجلس تدارس مدى تقدم اشغال صيانة القصبات كقصبة آيت عبو بجماعة سكورة ودار الهبة بزاكورة، وكذا قصر اولاد عبد الحليم بالريصاني، مذكرا بأنه سبق للوزير أن أعطى انطلاقة الأشغال بهذه القصور، كما قام بزيارة ميدانية لهذه القصبات شهر فبراير 2018.
وأكد ساجد على ضرورة الإسراع بتثمين هذه القصبات سيما وأن نسبة تقدم الأشغال بها بلغت 55 في المائة بقصبة آيت عبو و35 في المائة بقصبة دار الهبة، مبرزا أن هذه المشاريع ذات القيمة المضافة ستمكن من اعطاء زخم للسياحة بهذه المناطق وستسهم في جلب عدد مهم من السياح مما سيساعد على انتعاش السياحة الداخلية وخلق فرص الشغل بهذه المناطق.
وأشار البلاغ إلى أن المجلس الإداري صادق على مجموعة من القرارات ومنها إعطاء انطلاقة اشغال الترميم بقصبة أولاد عبد الحليم خلال هذه السنة.
حضر أشغال المجلس الإداري للشركة المغربية لتثمين القصبات مديرها العام والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير والمدير العام لشركة اكوا والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية.