اضطرت عناصر الشرطة القضائية بمنطقة مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، ظهر أول أمس الثلاثاء، لإطلاق ثلاثة رصاصات تحذيرية من أسلحتهم الوظيفية، لتحييد الخطر الصادر عن مجموعة من الأشخاص حاولت عرقلة عملية إيقاف مشتبه به، متورط في قضية تتعلق بالسرقة وإخفاء المسروق والاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن عناصر الشرطة القضائية أوقفت شخصا متورطا في سرقة دراجة نارية، وخلال البحث التمهيدي معه كشف عن المشتبه به المتورط في إخفاء المسروق، وهو ما استدعى الانتقال لمقر سكنه بحي الوحدة بمنطقة الدروة بضواحي الدارالبيضاء من أجل إيقافه على خلفية البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
وأضاف المصدر ذاته أنه خلال هذا التدخل الأمني الرامي لتوقيف المتورط في إخفاء المسروق، عمد عدد من معارفه إلى رشق عناصر الشرطة بالحجارة وعرقلة إجراءات التوقيف والحجز، وهو ما مكن المعني بالأمر من الفرار بينما تم العثور بمنزله على كمية من المخدرات تزن كيلوغرامين من مخدر الشيرا، الأمر الذي اضطر معه عناصر الشرطة لإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية في الهواء لصد هذا الاعتداء.
وأشار البلاغ الى أن الشرطة القضائية تواصل أبحاثها وتحرياتها في هذه النازلة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض إيقاف المشتبه به الذي تم تحديد هويته كاملة، وكذا ضبط باقي الأشخاص الذين رشقوا عناصر الشرطة بالحجارة وحاولوا عرقلة إجراءاتهم القانونية.