تسود إقليم تنغير (نواحي قلعة مݣونة) حالة استنفار في صفوف السلطات المحلية، بعد انتشار نداءات عن حالة اختطاف أو اختفاء طفل قاصر.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن عامل إقليم تنغير، حسن الزيتوني، بعد اطلاعه على ملف هذا الحادث إثر صرخة أهله وجمعيات المجتمع المدني، قاد بنفسه، أمس الأحد، عملية بحث ميدانية، وسط تعبئة مختلف المصالح الأمنية بالإقليم وكذا الترابية، بمعية الكاتب العام عبد الرزاق الݣورجي ورئيس قسم الشؤون الداخلية ومدير ديوانه، وذلك للعثور على الطفل الذي اختفى في ظروف غامضة.
وتأتي هذه التعبئة الكبيرة تفاديا لتكرار سيناريو مأساتي طنجة زاكورة، واللتين ما زالتا وقائعهما المؤلمة تثير الحزن في نفوس المغاربة.