أكد البنك الإفريقي للتنمية، أن الاقتصاد المغربي سيعرف انتعاشا ملحوظا تصل نسبته 4.5 بالمائة، متوقعا أن يلحق الاقتصاد المغربي بالاقتصادات القوية في القارة السمراء خلال العام الجاري، إلى جانب تونس وموريشيوس.
وأبرز البنك في تقريره السنوي حول “الآفاق الاقتصادية بإفريقيا”، أن “نمو الناتج المحلي الحقيقي من المتوقع أن ينتعش ليحقق 4.5 في المائة في 2021 مع تعافي الاقتصاد من انكماش كبير وتحقيق القطاع الفلاحي نموا جيدا”.
وأضاف البنك الأفريقي للتنمية، حسب “ميدي 1 راديو”، أنه خلال الفصل الثالث من 2020 سجلت الصادرات من قطع غيار السيارات وكذا الفوسفاط ومشتقاته انتعاشا ومن المتوقع أن تعزز أكثر على المدى القصير مع ارتفاع الطلب العالمي، مشيرا إلى أن “من شأن ذلك أن يعوض الركود الذي تشهده قطاعات السياحة والفنادق والمطاعم والذي من المتوقع أن يستمر”.
هذا، وتوقع البنك الإفريقي للتنمية، أن يحقق اقتصاد إفريقيا خلال 2021 نموا بنسبة 3.4 بالمائة، بعد أن عاش أسوأ ركود اقتصادي شهده منذ نصف قرن، إثر تسجيله انكماشا بلغت نسبته 2.1 في المائة.
وأفادت معطيات البنك الإفريقي، أن الناتج المحلي الأفريقي سيحقق نموا بنسبة 3.4 في المائة خلال سنة 2021، بعد تكبده خسائر فادحة بسبب تداعيات جائحة “كورونا”.
وعلى صعيد آخر، ذكر المصدر ذاته، أن انحصار الجائحة وانتشار اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” المتوقع هذه السنة، من شأنه أن يعطي دفعة قوية للاقتصادات التي تضررت وفي مقدمتها قطاعات السياحة والفلاحة مما سيعطي دفعة قوية لهذه القطاعات التي تنتعش غالبا بعد الأزمات.