كشفت ولاية أمن الرباط زيف الرواية المتداولة بشأن باستخدام قوات حفظ النظام للقوة والعنف أثناء تفريق تجمهر نظمه بشكل متزامن، اليوم الاثنين، أعضاء ثلاث تنسيقيات مهنية أمام المقر المركزي لوزارة التربية الوطنية بمدينة الرباط، في خرق للإجراءات الاحترازية اتي تقتضيها حالة الطوارئ الصحية.
وأكدت، في بيان لها، أن ما روج في هذا الصدد ليس سوى «ادعاءات مزاعم»، والتي نفتها بشكل قاطع، مؤكدة أن عناصر القوة العمومية قامت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تباشر في مرحلة أولى عملية تفريق تجمهر عرقل العمل بهذا المقر المركزي.
لتنتقل بعد ذلك، يضيف المصدر نفسه، إلى تفريق المحتجين الذين حاولوا عرقلة حرية التنقل بالشارع العام بوسط مدينة الرباط، دون أن يتم اللجوء إلى استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل، الموضوعة رهن إشارة عناصر القوة العمومية.
وعلى هامش هذا التدخل، يفيد المصدر ذاته، جرى رصد أربع حالات تظاهر بالإغماء بين المحتجين، نقلت إلى المستشفى الذي غادرته على الفور، بخلاف ما جرى تناقله إعلاميا من ادعاءات حول تسجيل إصابات جسدية من بين المحتجين على خلفية التدخل الأمني.