كشف مصدر مقرب من الفنانة المصرية، حورية فرغلي، حقيقة اعتزالها الفن، بعدما أجرت العملية الجراحية الأولى لتجميل أنفها، والتي استمرت لعشر ساعات وتم خلالها استئصال خلايا من فروة الرأس.
وقال المصدر، في تصريحات مع موقع “في الفن”، إنها “قد تبتعد عن الساحة الفنية لفترة طويلة بعد إجرائها تلك العملية الجراحية الخطيرة، خاصة وأن نتائج الجراحات الثلاث غير مضمونة بصورة كاملة ولن تكون مرضية بالشكل المتوقع”.
وردا على سؤال حول احتمالية اعتزالها التمثيل أجاب: لا أعرف، الأمر يتوقف على نتائج العملية وإن كنت متأكدا أنها لن تكون مرضية بالشكل المتوقع، ولكن الأكيد أنها ستبتعد عن العمل لفترة ليست قصيرة لأنها تحتاج لوقت طويل للتعافي التام.
كما كشف المصدر أن “حورية كانت قد أجرت نفس هذه العملية الجراحية منذ 4 سنوات تقريبا، وتم خلالها زراعة جزء من عظم القفص الصدري في أنفها”، متابعا: “تحسنت حالتها بعد الجراحة وبالفعل بدأت تصوير عدد من الأعمال الفنية، ولكنها لم تلتزم بنصائح الأطباء بعدم العمل لساعات طويلة أو الارتباط بتصوير أعمال متتالية بشكل قد يؤدي إلى تلف الخلايا التي زراعتها في الأنف”.
كما كشف المصدر، أن “الفريق الطبي المسؤول عن حالة حورية فرغلي الآن حذرها من خطورة تكرار العملية الجراحية وأنها ستحتاج لوقت طويل حتى تعود لمزاولة عملها بصورة طبيعية، وقد لا يحدث ذلك خلال العام الجاري، ولكنها اضطرت لذلك بعد أن أصيبت بحالة اكتئاب حاد”.
وخضعت الفنانة المصرية حورية فرغلي، مساء أمس الثلاثاء، للعملية الجراحية الأولى لتجميل أنفها، بعد تأجيلها منذ الخميس الماضي، لظروف صحية، واستمرت لعشر ساعات وتم خلالها استئصال جزء من عظام القفص الصدري، إضافة إلى استئصال خلايا دهنية من فروة الرأس لزراعتها في الأنف.